Thursday, June 7, 2012

10:24 AM - No comments

لما اشتكي ؟

لما اشتكي ؟


لما اشتكي وعندي من النعم كنز لا يحصى؟
لما اشتكي وعندي عينين وأذنين وانفا ؟
احصل على اكلي وشرابي ونومي في سرير دافئ
عمري لا اعرف نهايته ولكني اعيشه بشتى الطرق 
في مدينة أو في الريف أو حتى على الشاطئ
وانتظر دوري بهدوء حتى أجد بابي قد طُرق
ويحين دوري ولا أعجل من امري فأنا ضد التشاؤم 
ولكني أطرح هذه المسألة للتساؤل :
فهل من مجيب؟ يحدثني عن عمرٍ يفنى بهدوء؟
هل بصمت أعيش كشروق الشمس والغروب ؟
هل ابقى يقظة؟ ام اخلد إلى نوم عميق؟
هل هو عدوي ام هو لي صديق؟
خوف اليوم وخوف الغد لا يترك للذعر شك 
وعندما اعود إلى أرض احلامي اجد خيالي قد تركني 
وإلى أرض الواقع قد سبقني وهجرني وحرمني وجردني من أوهامي 
وأعود أفكر في حياتي وأحاول ان أنسى خوفي واتغاضى عن جهلي لعمري 
فهذا لن يفيد وانا أريد أن استفيد.
في بقايا هذه الحياة ,أبقى أنا هذه الفتاة 
الباحثة عن كل ماهو انقى 
وكلماتها تردتها "كيف أبقى؟"
وحيدة؟ صغيرة؟ جميلة؟ كبيرة؟ حكيمة؟
أم أستسلم لشيء غير معرف وقرار غير مقرر
لوضع غير مستقر ,لوضع دائما أبدا مستقل.

زيد.

0 comments:

Post a Comment